الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 | 01:14 م

رئيس التحرير يكتب: مصر في التاريخ والحاضر


مصر في التاريخ والحاضر لا يمكن إلا أن تكون دولة قوية، لأسباب استراتيجية وجغرافية وسياسية وثقافية:

الموقع الجغرافي: مصر بوابة إفريقيا وشمال شرق إفريقيا، تتحكم في ممرات مائية حيوية (مثل قناة السويس)، وهي ملتقى القارات، ما يجعلها لاعباً محورياً في الأمن والتجارة.
الإرث الحضاري والسياسي:

 مصر ليست دولة عابرة؛ لها تاريخ طويل من القوة والإبداع والقيادة الإقليمية، وهذا يفرض عليها أن تستعيد دائماً مكانتها كقوة مركزية.

القوة الاقتصادية والعسكرية: قوة الدولة ليست مجرد شعار، بل نتيجة استثمارات استراتيجية في الجيش، الصناعة، التكنولوجيا، والموارد البشرية. الدولة القوية هي التي تفرض سياساتها وتدافع عن مصالح شعبها بلا تردد.

الخطى السريعة والواثقة: هذا يعني أن مصر لا تنتظر الأحداث لتحدد مسارها، بل تبني رؤية واضحة، وتنفذها بحزم وثقة. 

أن تكون قوية يعني أن تكون مؤثرة في القرارات الإقليمية والدولية، ولا تتأثر بالضغوط الخارجية بسهولة.
باختصار، مصر لا مجال لها إلا أن تكون قوية، مستقرة، ومؤثرة. كل خطوة نحو التنمية والاستقرار والقدرة على حماية المصالح هي خطوة نحو تحقيق هذا الهدف

هذه السطور سأتدرج فيها من لغتي العربية ومفرداتي الصحفية والمهنية لأكتبها باللهجة العاميةالمحببه لقلوب الجميع :
كلّمني عن مصر… مش على مصر
كلّمني عن مصر بعين بتحبها، مش بعدسة بتتربص بيها.
عن دولة كل ما تعثّرت قامت، وكل ما اشتد عليها الضغط زاد تماسكها.

مصر مش فكرة عابرة، ولا خبر عاجل، ولا تريند موسمي… مصر تاريخ شغال، ودولة بتشتغل في صمت.
كلّمني عن مصر اللي أختارت الاستقرار في زمن الفوضى،
وعن دولة بتدفع تمن قراراتها الصعبة علشان بكرة يكون أهدى.

عن شعب يختلف، يتجادل، يغضب… لكنه وقت الشدّة ما بيكسرش ضهر بلده.

مش مطلوب تمجيد أعمى، ولا صمت عن أخطاء،
لكن المطلوب إنصاف.
نقد يبني، مش تشهير يهدم.
إختلاف يحافظ، مش تحريض يجرّح.

كلّمني عن مصر كدولة، مش كساحة تصفية حسابات.
عن وطن أكبر من أي سلطة، وأبقى من أي مرحلة.
عن بلد تستحق إننا نختلف عليها… مش نختلف منها.

كلّمني عن مصر،
مش على مصر

استطلاع راى

هل تؤيد تقنين حضور المصورين للجنازات؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5780 جنيهًا
سعر الدولار 47.59 جنيهًا
سعر الريال 12.69 جنيهًا
Slider Image